يُعد تعرّق الوجه أو الرأس أو فروة الرأس أمراً طبيعياً، حيث يفرز جسمك العرق ليحافظ على برودته عند ممارسة التمارين الرياضية أو الشعور بالدفء.
وفي بعض الأحيان، يحدث تعرّق الرأس نتيجة مشاعر قوية كالغضب أو التوتر، مما قد يسبب شعورًا بعدم الراحة في مكان العمل أو في المواقف الاجتماعية.
أسباب تعرّق الرأس المفرط:
- في بعض الحالات، يمكن أن يكون سبب تعرّق الوجه المفرط هو حالة طبية تُعرف بـ”فرط التعرّق القحفي الوجهي”، حيث تظهر هذه الحالة في الوجه والرأس وفروة الرأس نتيجة نشاط الغدد العرقية المفرط.
- سبب آخر محتمل لتعرّق الرأس المفرط هو “فرط التعرّق الثانوي”، والذي غالباً ما يحدث كأثر جانبي لبعض الأدوية، أو نتيجة تغير في مستوى الهرمونات، أو خلل في الجهاز العصبي. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من فرط التعرّق الثانوي، فمن الضروري استشارة طبيبك لتحديد السبب المحتمل والحصول على العلاج المناسب.

كيفية الحد من تعرّق الرأس المفرط
– غسل البشرة بانتظام: يساعد تنظيف الوجه والرأس وفروته يومياً على خفض تراكم الزيوت والأوساخ.
– تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل: تُعد الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات من محفزات تعرّق الوجه، لذا ينصح بتقليل تناولها لتجنب تعرّق الوجه.
– مراقبة المواقف المحفزة للتعرق: يساعدك ذلك على تحديد العوامل التي تحفز تعرّقك بشكل غير اعتيادي، مثل التوتر أو بعض الأنشطة.
تتوفر علاجات أخرى للأشخاص الذين يعانون من تعرّق الرأس المفرط أو “فرط التعرّق الثانوي”. لمزيد من المعلومات، يُفضل مراجعة طبيبك أو متخصص الرعاية الصحية الذي قد يقترح علاجات وإجراءات طبية أو مضادات تعرّق موضعية تساعدك على الحد من تعرّق الوجه.