على الرغم من أن التغييرات الغذائية وحدها ليست ضمانًا لحدوث الحمل، فإن نمط التغذية الصحي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا في تحسين الخصوبة لدى النساء والرجال على حد سواء، وبينما لا توجد أدلة علمية قاطعة تربط أنواعًا محددة من الأطعمة بزيادة فرص الحمل، إلا أن خبراء التغذية والصحة الإنجابية يشيرون إلى وجود بعض العناصر الغذائية التي قد يكون لها تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية وتهيئة الجسم للحمل.
أطعمة تساعد على الحمل:
1. الفواكه الحمضية: مصدر غني بالفولات وفيتامين C
تعتبر البرتقال، الجريب فروت، الكليمنتين، والليمون من الفواكه الغنية بالفولات (أحد فيتامينات B) الذي يساعد في تنظيم الإباضة ويخلق بيئة صحية للبويضة. كما أنها مليئة بفيتامين C، والبوتاسيوم، والكالسيوم. من الجيد تناول حصة واحدة يوميًا على الأقل، مثل برتقالة كبيرة أو ثمرة كيوي.
2. الخضروات الورقية الداكنة: أساس صحي لأي نظام غذائي خصب
الخضروات مثل السبانخ، الكرنب (الكايل)، والسلق تحتوي على الحديد، الكالسيوم، والفولات، وهي عناصر أساسية لصحة ما قبل الحمل. تناول هذه الخضروات بانتظام قد يساهم في الوقاية من العيوب الخلقية المرتبطة بالجهاز العصبي، والتي يمكن أن تظهر خلال الأسابيع الأولى من الحمل، قبل أن تدرك المرأة أنها حامل أصلاً.
3. التوت بأنواعه: غني بمضادات الأكسدة
التوت الأزرق والأحمر من الفواكه الممتازة لتعزيز الصحة الإنجابية. فهو مليء بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتدعم جودة البويضات والحيوانات المنوية. كما يحتوي على الألياف التي تسهم في تحقيق توازن الوزن، وهو عامل مهم للخصوبة. يُنصح بتناول كوب واحد يوميًا.
4. الأفوكادو: دهون صحية وفيتامينات ضرورية
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة، إلى جانب الفولات، فيتامين K، والبوتاسيوم. هذه التركيبة تساعد في توازن الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل. يمكن تناول ثلث حبة أفوكادو يوميًا على خبز الحبوب الكاملة، مضافًا إليها القليل من زيت الزيتون، والذي بدوره يحتوي على فيتامين E المفيد للصحة الخلوية.
5. الكينوا: حبة كاملة تدعم التوازن الغذائي
الكينوا تُعد بديلًا رائعًا للحبوب المكررة، وهي خالية من الغلوتين وغنية بالبروتين، الفولات، والزنك. كما أن محتواها العالي من الألياف يساعد في تحسين الهضم وتنظيم الهرمونات. تشير بعض الأبحاث إلى أن استبدال البروتين الحيواني بالنباتي مثل الكينوا قد يساهم في تحسين الخصوبة.
6. الزبادي اليوناني كامل الدسم: تعزيز للكالسيوم والبروتين
في حين يُعتقد أن منتجات الألبان قليلة الدسم هي الأفضل للصحة، إلا أن تناول الزبادي كامل الدسم قد يكون خيارًا أكثر فائدة لمن تسعى لزيادة الخصوبة. الزبادي اليوناني يحتوي على كميات عالية من البروتين، البروبيوتيك، وفيتامين D، وكلها عناصر تدعم نضج البويضات وتحافظ على صحة العظام والمناعة. يُفضل تناول كوب يومي، مع الحرص على عدم المبالغة لتفادي الدهون المشبعة الزائدة.
شاهد أيضاً:
مفاهيم خاطئة حول ممارسة الجنس أثناء الحمل والحقائق التي يجب معرفتها
ما هي أنواع الطفح الجلدي أثناء الحمل؟
نصائح لزيادة فرص الحمل
