الأربعاء, سبتمبر 18, 2024

الأكثر شهرة

الرئيسيةصحة ورشاقة5 فوائد صحية للمليسة (الترنجان)

5 فوائد صحية للمليسة (الترنجان)

عشبة المليسة، تلك النبتة الرائعة التي تستمد جمالها وقوتها من فصيلة الشفوية، حيث تعد واحدة من الكنوز الطبيعية المهمة، وتعرف بأسماء عدة، منها الترنجان وبلسم الليمون، وتمتاز بارتفاعها الذي يتراوح بين 30 و125 سنتيمتراً، وأوراقها الخضراء الداكنة تظهر بأشكال متنوعة، بعضها بشكل بيضوي وآخر بشكل قلب، مما يمنحها مظهرًا فريدًا.

عند سحق أوراق المليسة، يتسلل إليك عبير يشبه رائحة الليمون، مما يجعلها تجربة ممتعة ومنعشة، وعندما يحل فصل الصيف، تتفتح زهورها البيضاء كلون وفاء لجمال الطبيعة، المليسة، بأصلها من حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، وأصبحت تنمو وتزرع بشكل واسع في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا وشمال أمريكا.

ولقد كرست عشبة المليسة نفسها للعلاج الشعبي لمئات السنين، حيث يتم حصاد أوراقها بعناية قبل فترة الإزهار للاستفادة القصوى من فوائدها، واليوم، تثير هذه العشبة اهتمام الباحثين وعشاق العلاج الطبيعي، مما يبرز أهميتها وتأثيرها الإيجابي على الصحة البشرية.

5 فوائد صحية للمليسة (الترنجان):

1- تقليل الأعراض المرافقة لمرض الزهايمر

تعتبر عشبة المليسة وسيلة فعّالة في التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض ألزهايمر، فقد أظهرت نتائج البحوث أن تناول هذه العشبة على مدى فترة تصل إلى أربعة أشهر قد يقلل بشكل ملحوظ من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر في درجاته البسيطة أو المتوسطة.

ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى المركبات النشطة في المليسة، التي تمتلك خصائص مهدئة وتأثيرًا إيجابيًا على النظام العصبي، حيث يعتبر هذا الاكتشاف محط أمل للأفراد المتأثرين بهذا المرض، حيث تسهم عشبة المليسة في تحسين جودة حياتهم وتقليل الأعباء المرتبطة بالأعراض، ويرجى مراجعة محترف الرعاية الصحية قبل بدء أي نظام جديد لتحقيق أقصى استفادة وضمان سلامة الاستخدام، خاصةً في حالات الأمراض المزمنة مثل ألزهايمر.

2- تخفيف ألم الصداع والأسنان

تظهر فوائد عشبة المليسة بوضوح عند تخفيف ألم الصداع وألم الأسنان، ويُعزى هذا التأثير إلى الخصائص المهدئة للمليسة، حيث يمكنها تهدئة الحالات النفسية المؤثرة في الصداع والألم الناتج عن التوتر والقلق.

وفي حالات الصداع، تُساهم المليسة في تخفيف التوتر العصبي، مما ينتج عنه تقليل في حدة الصداع، كما أنها قد تعمل بشكل ملموس على تهدئة الأعصاب وتقليل التهيج، مما يساهم في تخفيف آلام الصداع.

أما بالنسبة لآلام الأسنان، فيُعتبر تأثير المليسة المهدئ عاملًا مساعدًا، تقلل من الالتهابات وتهدئة الألم المرتبط بالأسنان، مما يوفر راحة للأفراد الذين يعانون من هذه الحالة المزعجة.

ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث مع محترف الرعاية الصحية قبل استخدام أي علاج طبيعي لضمان التوجيه السليم وضمان سلامة الاستخدام، خاصةً إذا كانت هناك حالات صحية معقدة أو استخدام للعلاج بشكل منتظم.

مشروبات

3- تقليل الأرق

يحمل عشب المليسة في طياته سراً طبيعياً لمن يعانون من الأرق وصعوبات النوم، وذلك بفضل وجود حمض الروزمارنيك، الذي يُعزى له دور في تحسين جودة النوم، حيث أظهرت دراسة أجريت في جامعة طهران عام 2013 على 100 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث (تتراوح أعمارهن بين 50 و60 سنة)، يعانين من اضطرابات النوم والأرق المستمر، تناولت المشاركات في الدراسة عشبة المليسة بالإضافة إلى عشبة أخرى، وأظهرت نتائج الدراسة تحسناً في أعراض اضطرابات النوم خلال مرحلة انقطاع الطمث.

وهذا يشير إلى أن فوائد عشبة المليسة لا تقتصر فقط على التأثير المهدئ، بل قد تمتد إلى تحسين نوعية النوم وتقليل مشاكل الأرق، ويعتبر هذا الاكتشاف بمثابة أمل للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم ويبحثون عن حلول طبيعية لتحسين جودة راحتهم الليلية.

4- تخفيف من التوتر والقلق

أظهرت إحدى الدراسات، التي نُشرت على موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، أن عشبة المليسة تلعب دورًا فعّالًا في تخفيف التوتر والقلق، وتشير الدراسة إلى أن استهلاك المليسة يعمل على تقليل التأثيرات السلبية على المزاج، ويُساعد في تحقيق حالة من الاسترخاء والهدوء، مما ينتج عنه تقليل الشعور باليقظة.

وفي دراسة أُخرى، التي نُشرت على موقع العناصر الغذائية، تم الوصول إلى استنتاج مشابه حيث أظهرت أن خلط ملحق المليسة مع مشروب اللبن والزبادي أدى إلى تحقيق آثار واضحة في خفض مستوى القلق، يُشير ذلك إلى فاعلية عشبة المليسة في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الاسترخاء والهدوء، مما يمنحها دوراً مهماً في دعم الصحة العقلية.

عشبة المليسة

شاهد أيضاً: اللومي الأسود: فوائده وأضراره

بعض الأعراض الجانبية التي يجب أخذها في الأعتبار قبل استخدام المليسة:

  • الصداع:
    قد يظهر الصداع كتأثير جانبي لاستهلاك المليسة.
  • ألم عند التبول:
    قد يُلاحظ بعض الأشخاص آلامًا أثناء التبول نتيجة لتناول المليسة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم:
    يُمكن أن يسبب استهلاك المليسة ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الجسم.
  • غثيان وقيء ودوخة:
    تعد هذه الأعراض جزءًا من التأثيرات الجانبية الممكنة للمليسة.
  • ألم في المعدة:
    قد يشعر بعض الأفراد بألم في المعدة كرد فعل لاستهلاك المليسة.
  • تهيج الجلد ورد فعل تحسسي:
    يمكن أن يحدث تهيّج الجلد أو رد فعل تحسسي للأفراد الذين قد يكونون حساسين للمليسة.

ينبغي عليك تجنب استهلاك أكثر من غرامين من المليسة يومياً، ويُفضل الالتزام بهذا الحد لمدة تصل إلى 3 أسابيع، ويُفضل أيضًا إدراج فترات راحة تستمر حتى 4 شهور لتقليل فرص حدوث تأثيرات جانبية، قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تكملة غذائية، يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير الصحي.

شاهد أيضاً:
فوائد قشر الرمان للمعدة
10 فوائد غذائية وصحية لشاي البابونج
أبرز الأعشاب لتنشيط حركة الأمعاء
أعشاب لتنشيط المبايض

مقالات ذات صلة