الخميس, سبتمبر 19, 2024

الأكثر شهرة

الرئيسيةحمل ورضاعة10 أفكار تسهل فطام الطفل من الرضاعة

10 أفكار تسهل فطام الطفل من الرضاعة

يعتبر الفطام مرحلة حيوية في حياة الطفل، حيث يتغير دور الغذاء من الحليب الأم إلى الأطعمة الصلبة، وتمثل تحولًا كبيرًا في نمو الطفل وتطوره، حيث يبدأ في استكشاف عالم الطعام الذي يتوسع أمامه، ويتميز هذا الوقت بتغييرات جسدية ونفسية تؤثر على الطفل وأسرته، حيث يتعرض الطفل إلى تجارب جديدة تشمل تذوق الطعام وتعلم كيفية المضغ وابتلاع الأطعمة المختلفة، وإن تقديم الطعام الصحي والمتوازن في هذه المرحلة يلعب دورًا حاسمًا في بناء أسس تغذية قوية وصحية.

ومن الجوانب الهامة التي يجب التركيز عليها في فترة الفطام هي فهم احتياجات الطفل الغذائية المتغيرة وضمان توفير تنوع في الطعام، ويعتبر تقديم الأطعمة الصلبة مغذية ومليئة بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد والكالسيوم والبروتين، الأساسية في تطوير نظام غذائي متوازن، وتتعرض الأمهات لتحديات كبيرة تتجلى في معاناة جسدية ونفسية، ويعتبر فطام الطفل خطوة هامة في تطوره، ولكنها في الوقت نفسه تشكل تحولًا جذريًا في حياة الأم، ويدفها للبحث عن أساليب وطرق تسهل عليها وعلى طفلها عملية الفطام والتحول للأطعمة الصلبة.

شاهد أيضًا: أهمية حديث الأم مع طفلها قبل النوم

10 أفكار تسهل فطام الطفل من الرضاعة:

1- التدرّج في عملية الفطام:

يفضل تقديم الطعام الصلب تدريجياً وبلطف، دون الإسراع، ويمكنك بدء إضافة وجبة صلبة واحدة في اليوم، ثم زيادة الكمية تدريجياً، ويفضل إدخال عنصر غذائي صلب واحد ولمدة 3 أيام للتأكد من عجم وجود رد فعل تحسسي من قبل الطفل.

2- اختيار الوقت المناسب:

حاولي فطام طفلك في لحظات هدوء واسترخاء، وتجنبي فطامه في اللحظات التي يكون فيها متوترًا أو يشعر بالجوع الشديد، ويفضل فطام الطفل على عمر لا يقل عن الـ5 أشهر للتأكد من حصولة على فوائد الحليب الطبيعي التي تساعد على نموه وتطوره السريعين.

3- تقديم الحليب في كوب:

يمكن أن يسهل تقديم الحليب في كوب في تقبل الطفل لفكرة الإنفصال عن ثدي الأم، ويعطيه شعورًا بأنه انتقل إلى مرحلة عمرية جديدة، ويدأ عادات تتشابه مع والديه من ناحية الأكل والشرب.

4- تقديم أطعمة مألوفة:

اختاري أطعمة يحبها الطفل وتكون مألوفة له قدر الإمكان، مما يشجعه على تجربتها، وقومي باختيار مأكولات ذات ألوان زاهية ومشجعة، وتقديمها بطريقة لطيفة ومزينة بأشكال تجذب الإنتباه.

5- اللعب بالطعام:

اجعلي تجربة الأكل ممتعة بالسماح للطفل بلمس الطعام، وتجربته بأيديه، والاستمتاع بالملمس والطعم، وحاولي إدخال أطعمة ذات ملمس مختلف في كل مرة لتعززي من قدرات طفلك الحسية، وتحفّزيه على تجربة الإمساك بالأطعمة في كل مرة.

أفطار لتسهيل الفطام                                                                                      

6- اصنعي أجواءً حماسية:

قومي بخلق جو مشجع لطفلك أثناء البدء في عملية الفطام وإدخال الأطعمة الصلبة، إما باختيار نوع معين من الموسيقى المحبذه له، أو العرض التلفزيوني المفضّل، أو وضع ألعاب الدمى إلى جانبه على طاولة تقديم الطعام، كل هذه الأجواء ستساعد طفلك في تقبل فكرة الفطام.

7- اسمحي لطفلك بالإستقلال:

حاولي تشجيع الطفل على تناول الطعام بشكل أكثر استقلالية، مثل استخدام الملعقة بمفرده أو الاستمتاع بالتجربة بدون مساعدة، ولا تقومي بردود فعل عنيفة عندما يقوم طفلك بتوسيخ ملابسه أو رمي الطعام على الأرضية، حيث أن هذا التصرف سيحزن الطفل، ويجعله يتراجع عن فكرة تقبل الأطعمة الصلبة.

8- الاتصال الروحي:

لا تبتعدي عن الطفل كثيرًا وضميه بين الحين والآخر خلال فترة الفطام، وأشعريه بحنانك حتى لا يفتقد ذلك الشعور بترك الرضاعة الطبيعية، ويجب أن تتفرغي لرعايته خلال فترة الفطام حتى لا يشعر الطفل بالإهمال والتغيير المفاجئ في نظام حياته، لأنه سينعكس بصورة سلبية ويصبح الطفل أكثر عصبية.

9- تحفيز بالمكافآت:

يمكنك استخدام نظام المكافآت لتشجيع الطفل على تناول الطعام، مثل إعطاءه ملصق أو مكافأة صغيرة، إما ألعابًا أو هدايا، أو خروجات لمناطق التنزّه بعد كل وجبة ناجحة، الأمر الذي من شأنه أن يشجع طفلك على فكرة الفطام ويساعده في محالو تجربة الأطعمة المختلفة.

10- الصبر والتفهم:

يحتاج الفطام إلى صبر كبير، وقدرة على تحمل التغيرات المزاجية للطفل، وإذا كان الطفل يظهر مقاومة، فحاولي أن تظهري التفهم والهدوء، ولا تقومي بفرض الطعام عليه بطريقة فظّة، وتذكري أن هذه العملية تشكل تحوّلًا صعبًا في حاة طفلك، فهو سنفصل عن الشيئ الوحيد الذي يعرفه في هذا العالم، فكوني صبورة إلى أبعد الحدود.

مرحلة الفطام                                                                                

ومن الصعب تحديد موعد محدد للفطام، ويفضل دائمًا الاستمرار في الرضاعة الطبيعية طالما يشعر الأم والطفل بالراحة، ويتبين أن كلما طالت فترة الرضاعة، زادت الفوائد التي يكتسبها كل من الطفل والأم، وعادةً ما يُنصح بالاستمرار حتى عمر سنتين، إذ يتم تطوير الجهاز المناعي للطفل بشكل كامل في السنتين الأولى من حياته، وقد تضطر الأم في بعض الحالات، مثل الحمل المبكر أو أسباب طبية أو اجتماعية أخرى، إلى إجراء عملية الفطام في وقت مبكر أكثر.

شاهد أيضًا:

8 صفات لا يحبها الرجل في زوجته
فوائد تواصل الأم مع طفلها
ما الذي يبحث عنه الرجل في المرأة؟
علامات تدل على رغبة زوجك يرغب بالانفصال عنك

مقالات ذات صلة