الخميس, سبتمبر 19, 2024

الأكثر شهرة

الرئيسيةلايف ستايلهل يؤثر الطقس على انتشار المرض؟

هل يؤثر الطقس على انتشار المرض؟

هل كنت مريضاً بنزلات البرد أو الإنفلونزا هذا الشتاء؟ أنت لست وحدك، الطقس، نعم، الطقس! قد يكون هو السبب، لذا إليك بعض الطرق التي قد يتعاون فيها الطقس والجراثيم لتجعلك تشعر بالمرض.

1. الفيروسات تحب البرودة:

يبدو أن الفيروسات تفضل درجات الحرارة المنخفضة، ولهذا السبب يُعرف فصلي الخريف والشتاء بـ”فصل الزكام والإنفلونزا”. البحوث تشير إلى أنه من الأسهل على بعض الفيروسات مثل إنفلونزا الرشح (التي تسبب معظم حالات الزكام الشائع) التكاثر عندما يكون الهواء أبرد من حرارة الجسم بمقدار 5-10 درجات فهرنهايت.

2. الهواء البارد يضعف المناعة:

على الرغم من أن الفيروسات تزدهر في الطقس البارد، إلا أن البرودة قد تضعف استجابة جهاز المناعة في الجسم. النقص في فيتامين د، الذي يزيد المناعة، قد يكون أحد الأسباب، حيث يكون أقل توفراً لهذا الفيتامين في الشتاء بسبب نقص التعرض لأشعة الشمس.

3. الرطوبة المنخفضة تلعب دوراً:

مدى الرطوبة في الهواء يمكن أن يؤثر على فعالية الجسم في مكافحة الفيروسات. كلما كانت الرطوبة أقل، كلما كانت شعيرات الأنف والرئتين أقل فعالية في تنظيف الجسيمات الفيروسية، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

4. الحساسية في الربيع والخريف:

الطقس الدافئ في الربيع مثالي لإيقاظ الأشجار والزهور الخاملة، في حين أن رياحه الأسدية مشهورة بتدوير حبوب اللقاح مباشرة إلى أنوفك، وعيونك، وفمك. بعد ستة أشهر، تقوم الشمس الباهتة في الخريف والظروف الممطرة الرطبة بإعداد جميع أنواع الحساسية للعفن. لكن هذه المواسم لا تتوقف عند إثارة حساسيتك. كما يمكن لأي مصاب بالحساسية أن يشهر، بمجرد أن يتعرض جهاز المناعة الخاص بك لمثل هذه المحفزات، فإنه لمسألة وقت قبل أن يستغل الزكام أو الإنفلونزا الفرصة لمهاجمتك وأنت مريض بالفعل.

                                        هل يؤثر الطقس على انتشار المرض؟

فماذا يمكنك فعله؟

اغسل يديك. لأن الفيروسات يمكن أن تعيش على الجلد البشري لمدة تصل إلى ساعتين على الأقل، من المهم الحفاظ على نظافة اليدين. استخدم تلك المناديل المعقمة بالكحول في السوبرماركت للأسطح والمقابض التي تلمسها. إليك الطريقة الصحيحة لغسل اليدين.

تناول الفيتامين د! مستوياتنا من فيتامين د تنخفض في فصل الشتاء. الإضافات الغذائية مهمة في هذا الوقت من السنة.

تبني/الحفاظ على نمط حياة صحي. يعتبر امتلاك نمط حياة صحي هو الطريقة الأفضل لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض. مستوى معتدل من التمرين، أنماط جيدة للنوم، الامتناع عن التدخين، تقليل التوتر، وتناول نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة التي تعزز المناعة يمكن أن تساعدك جميعًا على “مواجهة العاصفة” ضد المرض، على مدار السنة.

شاهد أيضاً:

فاكهة الخرما : فوائد عديدة ومتنوعة
8 خضروات قليلة الكربوهيدرات .. تعرفي عليها
قائمة بالأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم
نموذج أسبوعي لرجيم نباتي لإنقاص الوزن

مقالات ذات صلة