السعال هو استجابة طبيعية من الجسم للمهيجات في الجهاز التنفسي، مثل المواد الكيميائية أو الميكروبات أو الغبار، ويُعتبر السعال القصير والمعتدل أمرًا طبيعيًا لا يشكل تهديدًا للصحة، ولكن عندما يصبح السعال مزمنًا أو شديدًا، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على الرئتين والجهاز التنفسي.
وتشير الدراسات إلى أن السعال المتكرر والمستمر يمكن أن يكون علامة على وجود حالة صحية خطيرة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وقد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.
هل السعال المستمر ضار؟
السعال المتكرر أو الشديد يمكن أن يضر بالرئتين بعدة طرق:
- تهيج الشعب الهوائية: يؤدي السعال المزمن إلى التهاب الشعب الهوائية، ما قد يزيد من صعوبة التنفس ويؤدي إلى ضعف الجهاز التنفسي بمرور الوقت.
- إجهاد الجهاز التنفسي: السعال الشديد قد يسبب تعبًا في العضلات التنفسية ويضع ضغطًا على الرئتين، مما قد يتسبب في تلف الأنسجة الرئوية.
- السعال والعوامل المرتبطة به: بعض الحالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن قد تزيد من خطر تدهور الحالة الصحية إذا صاحبها سعال متكرر.
طريقة السعال الصحيحة لتجنب الأضرار
للحفاظ على صحة الرئتين وتقليل الأضرار الناتجة عن السعال، يمكن اتباع هذه التقنية:
- الجلسة الصحيحة: الجلوس في وضع مستقيم أو الوقوف مع الحفاظ على استقامة الظهر.
- تنفس عميق: أخذ نفس عميق من الأنف لتحضير الرئتين.
- السعال المنضبط: استخدام عضلات البطن بدلاً من ضغط الصدر السريع، مما يقلل من الضغط على الرئتين.
- الراحة والتغذية السليمة: إعطاء الجسم وقتًا للتعافي من السعال المزمن، والحرص على تناول سوائل دافئة لتقليل التهيج.
شاهد أيضاً:
السعال وأنواعه كل ما تحتاج معرفته
علاجات سحرية لتخفيف السعال
أبرز الوصفات الطبيعية لعلاج السعال
