تُعتبر الخصوبة لدى المرأة من الأمور الحيوية التي ترتبط بصحتها العامة والإنجابية، وتحديد الخصوبة يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق حلم الأمومة، وهناك عدة علامات ومؤشرات يمكن للمرأة متابعتها لتحديد فترة الخصوبة، مثل مراقبة الدورة الشهرية، والتغيرات في قوام مخاط عنق الرحم، والتقلبات في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أدوات التنبؤ بالإباضة للحصول على تقديرات دقيقة، واستشارة المتخصصين في الصحة الإنجابية يمكن أن توفر لكِ إرشادات شاملة واختبارات خصوبة متقدمة إذا لزم الأمر.
أبرز العوامل تؤثر على خصوبة المرأة:
- الصحة ونمط الحياة:
الصحة العامة تلعب دورًا كبيرًا في الخصوبة، وعوامل نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، تجنب المخدرات والكحول، الحفاظ على وزن صحي، تقليل الإجهاد، واتباع نظام غذائي متوازن، كلها عوامل تؤثر إيجابيًا على الخصوبة، والوزن الزائد أو النقصان يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وممارسة الرياضة بشكل معتدل مفيدة، بينما الإفراط يمكن أن يقلل من الخصوبة، ومن المهم أيضًا تقليل التوتر وتجنب التدخين والمخدرات.
- العمر:
الخصوبة تبدأ في الانخفاض بعد سن 35، وتزداد فرصة الإجهاض، حيث تصل معظم النساء إلى ذروة الخصوبة في أواخر العشرينات، ورغم ذلك النساء في سن 35 لا تزال لديهن فرص جيدة للحمل، بأكثر من 50% في السنة الأولى من المحاولة.
- علامات الجسم:
أفضل وقت للحمل يكون قبل يوم أو يومين من التبويض، ويمكن تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية لملاحظة الارتفاع الذي يحدث بعد التبويض، وأيضًا تصبح إفرازات عنق الرحم رقيقة وشفافة ومرنة حول وقت التبويض، مما يساعد في تحديد أفضل وقت للحمل.
- عدد الحيوانات المنوية ودرجة حرارة الخصية:
صحة الرجل تلعب دورًا كبيرًا في الخصوبة، فحوالي 35% من مشاكل الخصوبة ترتبط بالرجال، والحفاظ على درجة حرارة الخصية أقل من بقية الجسم بحوالي درجتين فهرنهايت يعزز إنتاج الحيوانات المنوية، وتجنب الحمامات الساخنة مثل الساونا، ووضع الكمبيوتر المحمول على الحضن يمكن أن يساعد في الحفاظ على عدد الحيوانات المنوية وتحسين فرص الحمل.
شاهد أيضاً:
تعرفي على أهم فوائد تناول بذور السمسم في الشتاء
ما هي أعراض حصى الكلى؟
أسباب الرغبة الشديدة في تناول السكر
فوائد للخميرة الغذائية تجعلك تتناوليها يوميًا