خفقان القلب يشير إلى حالة مرضية حيث يصبح عدد ضربات القلب مرتفعًا، ويتجاوز عادةً 100 نبضة في الدقيقة، في حال استمرار هذا الخفقان لمدة تتجاوز حوالي 30 ثانية، يصبح من الضروري مراجعة الطوارئ الطبية، كما يعود السبب وراء هذا الإجراء إلى أن هذا الارتفاع في معدل ضربات القلب يمنع القلب من الحصول على الوقت الكافي لملء الحجرات القلبية بالدم قبل كل انقباض، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على تدفق الدم إلى باقي أعضاء الجسم، وبذلك يتسبب هذا الوضع في خطر على الحياة، مما يبرز أهمية الاستجابة السريعة والتدخل الطبي في مثل هذه الحالات.
شاهد أيضاً: أجمل تصاميم الجمبسوت لصيف 2024
أسباب الإصابة بخفقان القلب:
أسباب خفقان القلب متنوعة ويمكن أن تتعلق بعدة عوامل، وفيما يلي قائمة ببعض الأسباب الشائعة للإصابة بخفقان القلب:
1. فقر الدم:
نقص التروية الدموية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في نبضات القلب.
2. تناول الكافيين بكميات كبيرة:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، إذا تم تناولها بكميات كبيرة قد تسهم في حدوث خفقان القلب.
3. تناول المشروبات الكحولية:
كميات كبيرة من الكحول يمكن أن تؤثر على نظام القلب وتسبب اضطرابات في نبضاته.
4. ارتفاع درجة الحرارة:
الارتفاع الشديد في درجة الحرارة قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
5. ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم:
التغيرات الكبيرة في ضغط الدم يمكن أن تتسبب في خفقان القلب.
6. اختلال في توازن العناصر الكهربائية:
أي اضطراب في توازن العناصر الكهربائية التي تنقل النبضات الكهربائية في القلب يمكن أن يسبب خفقان.
7. الآثار الجانبية لبعض الأدوية:
بعض الأدوية قد تؤدي إلى اضطرابات في نبضات القلب كآثار جانبية.
8. فرط نشاط الغدة الدرقية:
تفاوت في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على نبضات القلب.
9. التدخين:
التدخين يمكن أن يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط الدمي، مما يسهم في حدوث خفقان.
10. التعرض للإجهاد أو الشعور بالخوف:
الضغوط النفسية والتوتر قد تكون عوامل مساهمة في ظهور خفقان القلب.
11. تناول بعض العقاقير المنشطة:
مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين قد يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب.
يُظهر خفقان القلب أهمية فحص العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انقطاع التوازن في نبضات القلب، من خلال فهم أسباب هذا الاضطراب، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة قلوبهم. يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في نبضات القلب الاستشارة مع الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق والخطة العلاجية المناسبة