تحدث الدورة الشهرية الطبيعية مرة واحدة كل 28 يومًا تقريبًا، ويمكن أن تختلف هذه المدة بين النساء، حيث تتراوح بين 21 و35 يومًا. عادةً، وتستمر الدورة الشهرية لدى معظم النساء لمدة 3 إلى 5 أيام شهريًا، ولكن قد تختلف هذه المدة، إذ يمكن أن تصل إلى يومين فقط أو تطول إلى 7 أيام، ويمكن أن يتغير طول الدورة الشهرية بناءً على العديد من العوامل المختلفة، وقد يثير انقطاع الدورة الشهرية المفاجئ أو انخفاض فجائي في مدتها قلق المرأة.
ما هي أبرز أسباب توقف الدورة بعد نزولها؟
عندما تتوقف الدورة الشهرية بشكل مفاجئ بعد نزولها، يمكن أن يكون هناك عدة أسباب تشمل:
1. الانسداد عنق الرحم:
– تسد أحيانًا الأنسجة عنق الرحم، مما يمنع أو يقلل من خروج الدم والأنسجة، مؤدياً إلى توقف مؤقت للدورة. عندما يتم حل الانسداد، يعود الدم الحيض للنزول كالمعتاد.
2. العوامل الطبيعية:
– تغيرات في دورة الحيض قد تكون ناتجة عن عوامل طبيعية مثل التقدم في العمر، حيث يمكن للشابات في سن البلوغ والنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أن يعانين من دورات غير منتظمة.
3. الحمل والإجهاض:
– الحمل يعد سبباً رئيسياً لتوقف الدورة الشهرية. قد يحدث الإجهاض ويتسبب في نزيف قد يكون مشابهاً للحيض. كما يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم سبباً لتوقف الدورة.
4. الرضاعة الطبيعية:
– يؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخير الدورة الشهرية، وقد يكون لها تأثير على نمط ومدة الحيض.
5. استخدام حبوب منع الحمل والأدوية:
– يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل وبعض الأدوية إلى تغييرات في دورة الحيض، حيث تقلل من كمية وسماكة بطانة الرحم.
6. عوامل أخرى:
– تشمل النحافة، التوتر العصبي، ممارسة الرياضة المفرطة، التغيرات المفاجئة في الوزن، وتغيرات في مستوى الهرمونات عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على دورة الحيض.
يجب أن يتم فحص أي تغيير غير طبيعي في دورة الحيض بواسطة الطبيب لتحديد السبب والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة.