أصبحت مشكلة ارتفاع مستويات السكر في الدم تتسبب في قلق صحي على نطاق واسع، ويعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وفي هذا السياق، تلعب التمارين الرياضية دوراً بارزاً في تحسين وضبط مستويات السكر في الدم، مما يجعلها أحد أهم الأدوات لحل وعلاج هذه المشكلة الصحية.
وإن فهم العلاقة بين التمارين الرياضية وتنظيم السكر في الدم يكسب أهمية استراتيجية في التصدي لتحديات الصحة العامة الحديثة، ويتضمن هذا المقال استكشاف دور النشاط البدني والتمارين في تحسين حساسية الإنسولين، وتعزيز امتصاص الجلوكوز، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر في الدم، وسنلقي نظرة على أنواع التمارين المفيدة والنصائح العملية لتحقيق فوائد صحية قصوى، وبفضل هذه الرؤى، يمكن للأفراد تحسين نمط حياتهم وتعزيز صحتهم العامة من خلال الجمع بين التمارين الرياضية وإدارة فعالة لمستويات السكر في الدم.
شاهد أيضاً: أجمل تصاميم الجمبسوت لصيف 2024
أفضل تمارين رياضية لمرضى السكري من النوع الثاني:
1- تماريت الـ ” HIIT”
يمكنك التبديل بين نوبات قصيرة من الأنشطة عالية الكثافة ونوبات أطول من التحركات منخفضة الشدة، ويمكنك إضافته إلى التمارين المختلفة مثل الجري وركوب الدراجات، وإذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، فقد يؤدي التدريب المتواتر عالي الكثافة (HIIT) إلى خفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام .
2- رفع الأثقال
يستخدم هذا النوع من تدريب القوة الأوزان أو غيرها من المعدات لبناء أو الحفاظ على كتلة العضلات وقوتها، وقد يزيد من حساسية الأنسولين وتحمل الجلوكوز لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري النوع الثاني على وجه التحديد.
3- اليوغا
تتضمن اليوغا حركة ذات تأثير منخفض، والتأمل ، والتنفس، ويمكنه تحسين التوازن والمرونة والقوة، وهذا مفيد بشكل خاص لكبار السن الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر السقوط، وقد تساعدك هذه الممارسة أيضًا على إدارة مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
4- تمارين ال “تاي تشي”
تجمع رياضة التاي تشي أيضًا بين الحركات ذات التأثير المنخفض والتأمل وتقنيات التنفس، وتعمل هذه الممارسة القديمة على تعزيز التوازن الأفضل ونطاق الحركة والصحة العامة، وإضافته إلى روتين اللياقة البدنية الخاص بك قد يخفض نسبة السكر في الدم .
5- البيلاتس
شكل آخر من أشكال التمارين الرياضية ذات التأثير المنخفض، تكتسب البيلاتس مكانًا في هذه القائمة لسبب وجيه، ويستخدم الحركات المتكررة والتحكم في التنفس لتقوية قلبك وتحسين توازنك ووضعيتك، وأظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة البيلاتس ساعدت المشاركين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني على التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لديهم.
شاهد أيضاً:
تعرفي على أهم فوائد تناول بذور السمسم في الشتاء
ما هي أعراض حصى الكلى؟
أسباب الرغبة الشديدة في تناول السكر
فوائد للخميرة الغذائية تجعلك تتناوليها يوميًا