كل ما تريد معرفته عن الجلونامانان

0
97

يبحث العديد من الأشخاص عن حلول فعالة وطبيعية لتحسين صحتهم أو إدارة وزنهم، ومن بين هذه الحلول، يظهر الجلوكومانان كأحد المكملات الغذائية التي اكتسبت شهرة واسعة بسبب فوائده الصحية المتعددة. 

وفي هذا المقال، سنتناول ماهية الجلوكومانان واستخداماته وفوائده المحتملة، بالإضافة إلى الجرعات والآثار الجانبية المرتبطة به.

ما هو الجلوكومانان؟

الجلوكومانان هو نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء التي يتم استخراجها من جذور نبات يام الفيل (كونجاك)، ويعتبر هذا المركب جزءًا من النباتات التي تنمو بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا، ويُعرف الجلوكومانان بقدرته الاستثنائية على امتصاص الماء، حيث يمكنه امتصاص ما يصل إلى 50 ضعف وزنه في الماء، مما يجعله من الألياف الأكثر لزوجة.

على الرغم من استخدامه الطويل في المطبخ الآسيوي في تحضير أطعمة تقليدية مثل التوفو والمعكرونة والجيلاتين، فإن الجلوكومانان يبرز اليوم في شكل مكمل غذائي، يتم إضافته إلى العديد من المنتجات الغذائية، مثل المعكرونة منخفضة الكربوهيدرات، والدقيق، والمشروبات.

استخدامات الجلوكومانان

الجلوكومانان
  • فقدان الوزن
    يُعد الجلوكومانان من المكملات الغذائية المعروفة لفقدان الوزن، وذلك لأنه يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام في الوجبات التالية، وعند تناوله قبل الوجبات، يمتص الجلوكومانان كميات كبيرة من الماء، مما يجعله يملأ المعدة ويزيد من الشعور بالامتلاء، وبالتالي يمكن أن يساهم في تقليل استهلاك الطعام، مما يدعم جهود إنقاص الوزن.

  • تحسين مستويات الكوليسترول والسكر في الدم
    أظهرت الدراسات أن الجلوكومانان يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم، وكما يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم، وهو ما يجعله مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو مرض السكري من النوع الثاني.

  • علاج الإمساك
    بفضل خصائصه اللزجة وقدرته على امتصاص الماء، يعتبر الجلوكومانان فعالًا في علاج الإمساك، وعند امتصاصه للسوائل في الأمعاء، يساهم الجلوكومانان في تليين البراز وتحسين حركة الأمعاء، مما يعزز عملية الهضم ويمنع الإمساك.

  • تحسين صحة الأمعاء
    الجلوكومانان يُعتبر من المواد المغذية للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تساعد على تحفيز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي ثبت أنها تحسن من صحة الأمعاء وتدعم التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي.

الجرعة الموصى بها والآثار الجانبية

عادةً ما تتراوح الجرعة الموصى بها من الجلوكومانان بين 1 إلى 3 جرامات ثلاث مرات يوميًا، وذلك قبل الوجبات بنحو 15 إلى 30 دقيقة، ويتوسع الجلوكومانان عند تناوله مع الماء، مما يساعد على زيادة الشعور بالامتلاء وتسهيل هضم الطعام.

على الرغم من فوائد الجلوكومانان، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية عند بعض الأفراد، وقد يعاني بعض الأشخاص من انتفاخ أو غازات أو براز لين أو إسهال، لكن هذه الآثار غير شائعة، ومن المهم أيضًا أن يتم تناوله مع كمية كافية من الماء لتجنب حدوث انسداد في الحلق أو المريء، خاصة إذا تم تناوله بدون ماء كافٍ.

التأثيرات على الأدوية

من المهم أن يتذكر الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة مثل الأدوية الخاصة بمرض السكري (مثل السلفونيل يوريا) أن الجلوكومانان قد يقلل من امتصاص هذه الأدوية، ولذلك، يُنصح بتناول الأدوية بعد أربع ساعات على الأقل أو قبل ساعة من تناول الجلوكومانان.

المنتجات التجارية المتاحة

يتوفر الجلوكومانان في السوق تحت أسماء تجارية مختلفة، مثل:

  • Adips

  • Slimsip

شاهد أيضاً: 

الفيتامينات الأهم لتعزيز صحة القلب
9 فيتامينات قد تساعد في تحسين جودة نومك
أفضل 8 فيتامينات لنمو الشعر وكثافته