الإثنين, سبتمبر 16, 2024

الأكثر شهرة

الرئيسيةصحة ورشاقةعادات يومية عليكِ التوقف عنها لحماية الكبد من الفشل

عادات يومية عليكِ التوقف عنها لحماية الكبد من الفشل

 تعد صحة الكبد أمرًا حيويًا لصحة الجسم بشكل عام، فهو يقوم بالعديد من الوظائف الحيوية المهمة مثل التخلص من السموم وتنظيم السكر في الدم وإنتاج الصفراء، ومع ذلك، فإن هناك عددًا من العادات اليومية السيئة قد تضر بصحة الكبد وتزيد من خطر الإصابة بأمراضه، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى الفشل الكبدي.

ومن خلال فهم هذه العادات وتغييرها، يمكننا أن نحمي صحة أحد أهم أعضاء جسمنا، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على 6 عادات يومية شائعة يجب عليك التوقف عنها فورًا لحماية الكبد من الفشل والمحافظة على صحته بشكل أفضل.

عادات يومية عليكِ التوقف عنها لحماية الكبد من الفشل:

1- كوني أكثر نشاطًا بدنيًا

تحافظ النشاطات البدنية المنتظمة على صحتك بشكل عام، وتحميكي من العديد من الأمراض المزمنة المترتبة عن الحياة الجلوسية، فإن فترات الجلوس الطويلة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، مقاومة الأنسولين، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذا، من الضروري تضمين النشاط البدني في روتينك اليومي.

تعزز التمارين الهوائية المتوسطة الشدة، مثل المشي السريع، وركوب الدراجات، والسباحة، صحتك القلبية والوظيفة الجهازية بشكل عام، ويُنصح بممارسة هذه النشاطات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا للحصول على فوائد صحية ملموسة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة تمارين القوة مثل رفع الأثقال تساعد في بناء العضلات وتحسين صحة العظام.

2- الإقلاع عن التدخين 

إن التدخين ليس فقط يؤثر سلباً على الرئتين، بل يعتبر أيضاً عاملاً خطيراً يهدد صحة الكبد، والسموم المتواجدة في دخان التبغ تسبب ضرراً مباشراً لخلايا الكبد وتزيد من احتمالية تطور الأمراض الكبدية.

ومن بين التأثيرات الضارة للتدخين على الكبد، تشمل زيادة الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى التلف الخلوي وتدهور وظيفة الكبد، وبالإضافة إلى ذلك، يزيد التدخين من خطر الإصابة بالأمراض الكبدية مثل الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ويزيد من احتمالية تطور أورام الكبد، بما في ذلك سرطان الكبد.

من الأهمية بمكان الإقلاع عن التدخين لحماية صحة الكبد والحد من المخاطر المترتبة على تعرضه للتدخين، وبالإضافة إلى الفوائد الصحية العامة للإقلاع عن التدخين، فإن ترك هذه العادة الضارة يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الكبد ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض الكبدية المزمنة.

شاهد أيضاً: تعرفي على أفضل حبوب للتسمين

3- تجنبي الأنماط الغذائية غير الصحية

تجنب الأنماط الغذائية غير الصحية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة به، ويعتبر النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات من عوامل الخطر التي قد تؤثر سلباً على وظيفة الكبد وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المشروبات السكرية والأطعمة المقلية إلى تشويش وظيفة الكبد، مما يتسبب في تراكم الدهون والإلتهابات.

ولدعم صحة الكبد والحفاظ على وظيفتها بشكل جيد، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يشمل مكونات صحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، ويُفضل الحد من استهلاك السكريات المضافة والمشروبات الغنية بالسكر، وتفضيل الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.

وباعتبار النظام الغذائي جزءاً أساسياً من الحفاظ على صحة الكبد، ينبغي تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر سلباً على وظيفتها واختيار الخيارات الصحية التي تدعم الكبد وتحميه من الأمراض المزمنة.

4- النوم جيدا

يلعب النوم الجيد دورًا حيويًا في صحة الكبد ووظيفتها العامة، فمدة النوم غير الكافية وجودة النوم الضعيفة يمكن أن تفشل في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤثر سلبًا على عمليات التمثيل الغذائي ويزيد من مستويات الالتهابات الجهازية، مما يعرض صحة الكبد للتهديد، لذا، ينبغي إيلاء الاهتمام للنوم التصالحي واتباع بعض الخطوات لتعزيز جودة النوم، وتشمل:

  • الحفاظ على جدول نوم منتظم: حددي وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ يوميًا، حتى يتمكن الجسم من تنظيم دورته البيولوجية.
  • خلق بيئة نوم مريحة: اجعلي غرفة النوم هادئة ومظلمة ومريحة، وضبط درجة الحرارة لتكون ملائمة للنوم.
  • تجنب المنبهات الرقمية: قلل من التعرض للشاشات الرقمية قبل النوم، حيث يمكن أن يؤثر ضوء الشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين ويعيق النوم.
  • استخدام تقنيات الاسترخاء: قبل النوم، يمكنك ممارسة التمارين التنفسية أو التأمل للمساعدة في تهدئة العقل وتحسين الاسترخاء.

5- الإفراط في تناول الأدوية يؤثر على وظائف الكبد

الاعتماد المفرط على الأدوية، سواء كانت بدون وصفة طبية أو موصوفة، وكذلك المكملات الغذائية، قد يؤدي إلى إجهاد الكبد وتأثير سلبي على وظائفه، ويقوم الكبد بعملية استقلاب العديد من المركبات الكيميائية، بما في ذلك الأدوية، ويقوم وبإزالتها من الجسم، ولذا فإن تناول الكميات الزائدة من الأدوية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الكبد والتسبب في ضرر له.

وبعض الأدوية، عند تناولها بكميات زائدة أو مع الكحول، يمكن أن تتسبب في تسمم الكبد وردود فعل سلبية، لذا، من الضروري استشارة الأطباء قبل تناول أي دواء جديد، والالتزام بالجرعات الموصوفة، وتجنب تجاوز الجرعات المحددة، كما يجب تقليل الاستخدام غير الضروري للأدوية، والتحدث مع الأطباء حول البدائل الممكنة والطرق الطبيعية لعلاج الحالات المختلفة.

وبالحفاظ على الوعي بأهمية تجنب الاعتماد المفرط على الأدوية والالتزام بتوجيهات الأطباء، يمكن الحفاظ على صحة الكبد وتقليل خطر تعرضه للإجهاد والضرر.

6- ترطيب الجسم بشكل كافي

ضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ له دور حاسم في دعم صحة الكبد ووظائفه الحيوية، فعدم كفاية الترطيب قد يؤثر سلبًا على قدرة الكبد على التخلص من السموم والفضلات الضارة التي تنتجها عمليات الأيض، ويمكن أن يؤدي الجفاف المستمر إلى زيادة إجهاد الكبد وتعطيل عمليات إزالة السموم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

لذا، من الضروري الحرص على تناول كمية كافية من السوائل على مدار اليوم، ويُنصح بشرب الماء بانتظام، واستهلاك شاي الأعشاب، وتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات، ويمكن لهذه الإجراءات المبسطة دعم وظائف الكبد المثلى والحفاظ على صحته بشكل عام.

شاهد أيضا

10 علامات مبكرة لاستمرارية العلاقة
توقعات الأبراج لشهر أبريل 2024
10 حقائق مذهلة عن الحب الحقيقي ستفاجئك
وصفات رمضان 2024: طريقة عمل باستا بروكلي

مقالات ذات صلة