يعاني واحد من كل ثمانية أزواج من مشكلة صعوبة الإنجاب، وقد تكون بسبب عدة عوامل منها: أهمها العمر، والصحة العامة للزوجين، والتاريخ الطبي والعائلي لكلا الزوجين، وعدد مرات ممارسة الجماع، وغيرها الكثير من الأمور التي لم يتوصل الطب لعلاج لها حتى الآن، وقد يتأخر الحمل لأسباب أخرى كارتكاب بعض العادات غير الصحية والتي تؤثر بشكل كبير على الخصوبة لديهما.
عادات خاطئة تؤخر حدوث الحمل:
1- اضطرابات الدورة الشهرية :
اهمال اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وخاصة تأخرها لأكثر من 35 يومًا قد يكون مؤشرًا لنقص الخصوبة، فيجب مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت لتجنّب تفاقم المشكلة.
2- التغذية السيئة:
الإكثار من الوجبات السريعة، التي تحتوي كميات كبيرة من الدهون التي تتراكم في الجسم وبين الأحشاء الداخلية وتؤثر بشكل سلبي على الأجهزة التناسلية عند الرجال وعند النساء أيضًا، مثل تكيسات المبيض التي تجعل عملية حدوث الحمل أمرًا أصعب ويحتاج لوقت أطول .
3- شرب القهوة بكثرة :
شرب كميات كبيرة من القهوة خلال اليوم، يزيد من اضطرابات النوم التي تقوم بزيادة إفراز هرمونات النوم ( الميلاتونين) التي تقلل من الخصوبة في حالة زيادتها عن الحد الطبيعي، مما يؤدي إلى تأخر حدوث الحمل.
4- التعرض للحرارة العالية:
يؤدي التعرض لدرجات حرارة عالية ولساعات طويلة إلى تقليل الخصوبة، فقضاء الوقت في أحواض المياه الساخنة، وارتداء ملابس داخلية ضيقة، وحمل الكمبيوتر المحمول مباشرة في الحضن كلها تؤثر على الخصوبة الرجل.
5- النوم غير الكافي
قلة النوم تسبب تأخرًا في حدوث الحمل ويرجع هذا لانخفاض مستويات هرمون اللبتين في الجسم والذي يرتبط بالخصوبة، فعندما ينخفض سوف تقل احتمالية حدوث الحمل.
6- التدخين
يعتبر التدخين من أكثر العادات الضارة والمؤثرة على حدوث الحمل سواء لدى الرجل أو المرأة لأن المواد السامة الموجودة فيه لها علاقة مباشرة بالتأثير على الخصوبة، وينطبق هذا على التدخين الإيجابي والسلبي أيضًا .
7- تناول الأدوية بشكل عشوائي
خطأ شائع يقوم به بعض الأشخاص لعلاج مختلف المشكلات الصحية، فهناك بعض الأدوية التي لها تأثيرات سلبية على الخصوبة والقدرة الجنسية، مثل: المسكنات، والمنومات ولذلك يجب الامتناع عن تناولها إذا كان هناك رغبة بحدوث الحمل.
8- كثرة استخدام الغسول المهبلي:
استخدام الغسول المهبلي بعد العلاقة الحميمة مباشرة يؤثر على الحيوانات المنوية، ويجب الحرص على نظافة المنطقة حتى لا تتعرض للإلتهابات التي ستؤثر على سرعة حدوث الحمل.
العادات اليومية السيئة المكتسبة مع الوقت، وحتى ما نولد به، لها تأثير وبشكل كبير على مجرى حياتنا، يمكن أن تؤدي بعض التغييرات في نمط الحياة إلى تحسين الصحة العامة والخصوبة عند الأزواج، إلا أن هناك أسباب طبية ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص لوجود العلاج المناسب.