تلعب العادات الغذائية والمشروبات التي نتناولها دورًا حاسمًا في مدى تأثير الحساسية علينا، فبالنسبة لمن يعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات، فإن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا، مما يؤدي إلى تفاقم الاحتقان الأنفي، الحكة، العطس، وحتى تهيج الجلد.
ومن بين هذه المحفزات الغذائية، تعتبر بعض المشروبات عاملًا رئيسيًا في تفاقم الحساسية بسبب احتوائها على مستويات عالية من الهيستامين، وهو المركب الذي يطلقه الجسم عند التعرض لمسببات الحساسية، والهيستامين مسؤول عن توسع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى المناطق المصابة ويؤدي إلى الالتهاب، سيلان الأنف، وحكة العينين.
وإلى جانب ذلك تحتوي بعض المشروبات على مكونات أخرى تزيد من ردود الفعل التحسسية، مثل الكافيين، السكر المكرر، المحليات الصناعية، ومنتجات الألبان التي تعزز إنتاج المخاط، ولذلك فإن معرفة هذه المشروبات وتجنبها يمكن أن يكون خطوة فعالة في تخفيف أعراض الحساسية.
المشروبات التي قد تؤدي إلى تفاقم الحساسية:

- الكحول
تحتوي المشروبات الكحولية مثل البيرة، النبيذ، والجن على مستويات عالية من الهيستامين، مما يزيد من التهابات الجسم ويساهم في زيادة أعراض الحساسية. - القهوة
المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تعزز الالتهابات، كما أنها تحتوي على مركبات قد تحفز إفراز الهيستامين في الجسم. - مشروبات الطاقة
بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر والمحليات الصناعية، مما قد يزيد من الالتهابات ويؤدي إلى تفاقم ردود الفعل التحسسية.
- المشروبات الغازية مثل الكوكاكولا
تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر والمحليات الصناعية، والتي قد تسبب التهابات وتفاقم أعراض الحساسية. - الكومبوتشا
نظرًا لكونها مشروبًا مخمرًا، تحتوي الكومبوتشا على نسب مرتفعة من الهيستامين، مما قد يزيد من تفاعل الجسم التحسسي. - الحليب
منتجات الألبان مثل الحليب يمكن أن تعزز إنتاج المخاط وتزيد من احتقان الأنف لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. - الشوكولاتة الساخنة
نظرًا لاحتوائها على الحليب والسكر، فإن الشوكولاتة الساخنة قد تؤدي إلى زيادة إفراز المخاط وتفاقم الالتهابات التحسسية.
شاهد أيضاً:
السعال وأنواعه كل ما تحتاج معرفته
علاجات سحرية لتخفيف السعال
أبرز الوصفات الطبيعية لعلاج السعال