يعتبر عِرق النّسا حالة تصيب العصب الوركي، أكبر عصب في الجسم، وتتميز بعدد من العلامات والأعراض التي يجب على الأشخاص الانتباه إليها، ويعتبر العصب الوركي مسؤولاً عن توصيل الإشارات العصبية من منطقة الحوض وأسفل الظهر إلى الساق والقدم، وعندما يتضرر أو يتضغط هذا العصب، فإنه يمكن أن يسبب أعراضًا مؤلمة ومزعجة.
ويعد عرق النّسا اضطراب شائع يؤثر على العصب الوركي، الذي يعد أكبر عصب في الجسم، ويتسبب في ظهور مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض. تشمل هذه العلامات الألم الحاد في منطقة الظهر والساق، والتنميل والخدر في الساق والقدم، والضعف العضلي. يختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد يتأثر ذلك بالعديد من العوامل المختلفة، مثل سبب الحالة وشدتها والعوامل البيئية. من الضروري التعرف على هذه العلامات والأعراض للحصول على التشخيص السريع والعلاج الفعال لعرق النّسا.
العلامات والأعراض الشائعة لعِرق النّسا تشمل:
1. ألم في الظهر والساق: الألم غالباً ما يكون حادًا ويمتد من الظهر إلى الساق وقد يصل حتى القدم. يمكن أن يكون الألم شديدًا ومزعجًا.
2. ضعف عضلي: يمكن أن يصاحب عِرق النّسا ضعف في العضلات المتصلة بالعصب الوركي، مما يؤثر على قوة وقدرة الشخص على القيام بالحركات اليومية.
شاهد أيضاً: تصنيفات الأساسية لصبغات الشعر
3. تنميل وخدر: يمكن أن يشعر الشخص المصاب بتنميل أو خدر في الساق والقدم، وقد يكون هذا الشعور مزعجًا ويؤثر على الشعور بالتوازن والحساسية.
4. زيادة الألم مع الحركة: يلاحظ العديد من المصابين بعرق النسا أن الألم يتزايد عند القيام بالحركات مثل رفع الأشياء أو الجلوس لفترات طويلة.
5. تفاقم الأعراض مع الجلوس أو الوقوف الطويل: قد يلاحظ المرضى أن الأعراض تزداد سوءًا عند الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة.
6. ألم في الورك والردف: بالإضافة إلى الألم في الظهر والساق، يمكن أن يشعر المرضى بألم في الورك والردف نتيجة لتضرر العصب الوركي.
7. ضعف التحكم في الأمعاء أو المثانة: في الحالات الشديدة، قد يصاب المرضى بفقدان التحكم في الأمعاء أو المثانة.
الأعراض النادرة لعرق النسا تشمل:
- في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يظهر عرق النسا بأعراض أقل شيوعًا ولكن قد تكون شديدة وتستدعي الانتباه والعناية الطبية.
- فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة هو أحد الأعراض النادرة، والتي يمكن أن تحدث نتيجة لتضرر العصب الوركي بشكل شديد، وقد تستلزم رعاية طبية فورية.
- يمكن أن يحدث هبوط القدم، وهو فقدان القدرة على رفع الجزء الأمامي من القدم، وهذا يعتبر عرضًا نادرًا لكنه خطير ويتطلب علاجاً فوريًا.
- تنميل شديد في الساق المصابة قد يحدث نتيجة لتضرر العصب الوركي، ويمكن أن يسبب هذا الشعور بالتنميل والخدر إزعاجًا شديدًا ويؤثر على القدرة على الحركة والحياة اليومية.
- يمكن أن يحدث انخفاض في القوة العضلية في الساق المصابة، مما يسبب صعوبة في الحركة والقيام بالأنشطة اليومية، وقد يستدعي هذا العرض النادر البحث عن الرعاية الطبية للتقييم والعلاج المناسب.
وعندما يتعلق الأمر بعرق النّسا، فمن المهم أن تكون على دراية بمتى يجب زيارة الطبيب. لمعظم الأشخاص، يختفي عرق النّسا تلقائياً خلال فترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع. ومع ذلك، إذا لاحظت تفاقم الأعراض أو تكرار نوبات الألم، فيجب عليك اللجوء إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. عادةً ما يتم شفاء معظم الحالات بعد علاج السبب الرئيسي لعرق النّسا.
وعلى الرغم من أن عرق النّسا يمكن أن يكون حالة مؤقتة، إلا أنه قد يصبح في بعض الحالات حالة طبية طارئة في حال حدوث مضاعفات. يجب اللجوء إلى الرعاية الطبية على الفور إذا كانت هناك أعراض خطيرة مثل الألم الشديد والمفاجئ في الساقين أو الوركين أو الردفين، أو ضعف العضلات، أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، أو صعوبة في الوقوف أو المشي، أو تنميل حول الفخذ والشرج والردفين.
ويمكن أن تنجم المضاعفات الجدية عن عرق النّسا، مما يؤدي إلى مشاكل حركية دائمة وفقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة. وبالرغم من أن معظم الحالات تتحسن بشكل كبير خلال فترة قصيرة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عرق النّسا المزمن أو المتكرر – خاصة إذا زادت شدة الأعراض – أن يطلبوا استشارة طبية للحصول على تقييم دقيق وعلاج مناسب.
شاهد أيضاً:
لعشاق الفراولة.. هذه فوائدها للوقاية من أمراض خطيرة
أمراض قد تمنعك من تناول البلح
الأمراض الموسمية الشائعة في فصل الخريف
تعرفي على أضرار عصير الكرفس
