تُعد متلازمة القولون العصبي (IBS) حالة مزمنة تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يعاني الأشخاص المصابون بها من أعراض مثل الانتفاخ، والإسهال، والإمساك، وآلام البطن. ومن المعروف أن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في إدارة هذه الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ماذا يعني النظام الغذائي المناسب لمتلازمة القولون العصبي؟النظام الغذائي لمتلازمة القولون العصبي ليس “مقاسًا واحدًا يناسب الجميع”، إذ تختلف المحفزات الغذائية بين شخص وآخر. يتطلب التعامل مع القولون العصبي إستراتيجية غذائية مخصصة تعتمد على فهم الأطعمة التي تُسبب الأعراض وتلك التي تساعد في تخفيفها.
نصائح غذائية عامة لمرضى القولون العصبي:
- تناول وجبات منتظمة: يُفضل تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة ومتكررة، مع المضغ الجيد وتجنب تناول كميات كبيرة دفعة واحدة.
- شرب السوائل بكميات كافية: من المهم شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، مع تجنب المشروبات الغازية والمحفزة.
- الابتعاد عن الكافيين والكحول: قلل من استهلاك الشاي والقهوة إلى 3 أكواب يوميًا، وابتعد عن الكحول.
- اتباع نظام منخفض الفودماب (Low-FODMAP): تجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات القابلة للتخمير مثل الثوم والبصل والتفاح والحبوب الكاملة.
- الاهتمام بالخضروات المطهية: يُفضل تناول الخضروات المطهية بدلًا من النيئة لتجنب الانتفاخ.
- اختيار مصادر البروتين سهلة الهضم: مثل الدجاج، والسمك، والبيض، ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز.
- إدارة التوتر: التوتر والقلق يزيدان من أعراض القولون العصبي، لذا حاول ممارسة التأمل، أو اليوغا، أو أي نشاط يساهم في تقليل الضغط النفسي.
الأطعمة الموصى بها:
- البروتينات: الدجاج، السمك الأبيض، البيض.
- الكربوهيدرات: الأرز الأبيض، الشوفان، البطاطا المسلوقة.
- الفواكه: الموز، العنب، الفراولة (بكميات معتدلة).
- المشروبات: شاي الأعشاب مثل النعناع والزنجبيل.

الأطعمة التي يجب تجنبها:
- الأطعمة الغنية بالدهون: المأكولات المقلية والوجبات السريعة.
- الأطعمة عالية الفودماب: التفاح، القمح، العدس، والبقوليات.
- المحليات الصناعية: مثل السوربيتول والمانيتول.
إدارة الأعراض بناءً على النوع:
- لمن يعانون من الإمساك (IBS-C):
- تناول ألياف قابلة للذوبان مثل الشوفان وبذور الكتان.
- شرب الماء مع زيادة الحركة البدنية.
- لمن يعانون من الإسهال (IBS-D):
- الابتعاد عن الألياف غير القابلة للذوبان مثل نخالة القمح.
- تناول أطعمة قليلة الدهون وسهلة الهضم.
دور المختصين:
العمل مع أخصائي تغذية ضروري لتطوير خطة غذائية مخصصة. يمكن أن يساعدك الأخصائي في تحديد المحفزات وتجنب القيود الغذائية غير الضرورية لضمان تغذية متوازنة.
شاهد أيضاً:
7 أطعمة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي
وصفات لذيذة تدعم جهازك الهضمي
خطوات سهلة لتعزيز صحة جهازك الهضمي