تعتبر مستويات الكرياتينين في الدم من المؤشرات المهمة التي تساعد في تقييم وظيفة الكلى، حيث أن زيادة هذه المستويات يمكن أن تكون دليلاً على وجود مشاكل في الكلى، والكرياتينين هو منتج ناتج عن عمليات الجسم الطبيعية، حيث يتم إنتاجه عندما يتحلل الكرياتين الموجود في العضلات.
وفي الوضع الطبيعي، تقوم الكلى بتصفية هذا المنتج والتخلص منه عبر البول، ولكن في حالة وجود خلل في وظيفة الكلى، قد تتراكم مستويات الكرياتينين في الدم مما يشير إلى وجود مشاكل صحية تحتاج إلى اهتمام.
ما هو الكرياتينين؟

الكرياتينين هو مادة ناتجة عن تحلل الكرياتين، وهو مركب عضوي يُخزن في العضلات ويُستخدم لإنتاج الطاقة، ويتم إنتاجه بشكل مستمر في الجسم ويُعتبر من المؤشرات الجيدة على صحة الكلى، لأن الكلى السليمة تقوم بتصفية الكرياتينين من الدم والتخلص منه في البول، وإذا كانت الكلى غير قادرة على أداء هذا الدور بشكل فعال، يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم.
المستويات الطبيعية للكرياتينين
تختلف مستويات الكرياتينين الطبيعية حسب الجنس والعمر، ولكنها عادة ما تتراوح بين:
- الرجال: 0.7 إلى 1.2 ملغ/ديسيلتر
- النساء: 0.5 إلى 1.0 ملغ/ديسيلتر
ومع ذلك، قد تختلف هذه القيم بناءً على العوامل الفردية مثل كتلة العضلات والتغذية.
أسباب ارتفاع مستويات الكرياتينين
يتسبب ارتفاع الكرياتينين في الدم بشكل رئيسي في تدهور وظيفة الكلى، وبعض الأسباب الشائعة لارتفاع مستويات الكرياتينين تشمل:
- أمراض الكلى مثل التهاب الكلى أو الفشل الكلوي.
- الجفاف أو قلة السوائل.
- ارتفاع استهلاك البروتين.
- مشاكل في التبول مثل الحصوات الكلوية أو انسداد المسالك البولية.
كيفية تقليل مستويات الكرياتينين؟
لخفض مستويات الكرياتينين، من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل:
- شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
- تقليل تناول البروتين الحيواني.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول فواكه وخضروات غنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تدعم صحة الكلى، مثل التوت، البطيخ، والتفاح.
شاهد أيضاً:
أعراض ترسبات الكلى وطرق علاجها
أطعمة فعالة لخفض مستويات الكرياتينين المرتفعة ودعم صحة الكلى
أطعمة فعّالة لتقليل مستويات الكرياتينين في الجسم